
قد يكون لكلمة فلسفة أو فيلسوف صدى سلبيا على بعض الآذان، إذ قد توحي بكثرة الكلام، كلام فارغ أو غير عملي. إلّا أن معنى الكلمة الحرفي مشتق من كلمتين في اليونانية وهم “فيلو” وتعني المحبة و”سوفيا” التي تعني الحكمة، وفسّرها أحدهم قائلا أن الفلسفة هي التفكير العميق والدقيق في موضوع معيّن. الحكيم، كاتب سفر الأمثال يحثّنا على أن نطلب ونبحث عن الفهم والمعرفة والحكمة أكثر من الفضة، الذهب والكنوز وأن تبنّيها في الحياة سيحفظ النفس وينصرها (أمثال ٣: ١-١١). هل يا ترى هناك بعض المجالات المتقاطعة التي تستطيع بها الفلسفة مد يد العون لدعم خدمة الكنيسة؟ ما هي هذه المجالات وكيف تستطيع الفلسفة أن تخدم الكنيسة بها؟
Continue reading