العديد يتسائل كم هو عمر الأرض؟ بعض المفسرين يعتقدون أن العمر هو حوالي 6000 سنة، وتوصلوا للجواب من خلال دراسة علم الأنساب والسلالات والمعاينة في شجرة العائلة الموجودة في الكتاب المقدس، حتى الوصول الى آدم. الا أن البعض الآخر لا يعتقد أن الأعمار الموجودة في الكتاب هدفها هو معرفة عمر الأرض، بل إن الله أعطى الإنسان طرقا أخرى للإجابة على هذا السؤال. فهو قد خلق الكون بنظام رائع ودقيق، ومنه نستطيع ان نتعلم عن هذا الكوكب الذي نعيش به. في الفيديو أدناه يعدد بعض من هذه الطرق.
يبدأ الفيديو بشرح بشكل عام كيف يمكن لنا أن نعرف عمر شيء معين والتعلم عن الماضي ومن ثم يفسر كيف تساعدنا هذه الأساليب في معرفة عمر الأرض.
- الحلقات الدائرية في جذوع الأشجار – بعض الأشجار عمرها أكثر من 13,000 سنة
- الطبقات الجليدية (خاصة في قارة انتاركتيكا) – الطبقات تشير لأكثر من 700,000 سنة!
- الطبقات الراسبة في قاع البحيرات – الطبقات تشير لأكثر من 50,000 سنة
- انحلال بعض العناصر المشعة كـ “كربون- 14 ” في الكائنات الحية – بعض المتحجرات عمرها أكثر من 50,000 سنة
- انحلال بعض العناصر كالبوتاسيوم في الجماد – 3,600,000,000 سنة
هنالك العديد من المصادر الأخرى المتناسقة معا وتشير الى أن عمر الأرض هو حوالي 4.5 مليارد سنة. وذلك لا يتعارض مع ما فعل الله بالكتاب المقدس. فهو لا يبدو على عجلة من أمره، بل يعمل بصبر على عبر العصور لتتميم مشيئته. فكروا بال 40 سنة التي قضاها الشعب في القديم في البرية. وثم في القرون التي انتظروا فيها ولادة المسيح والألوف حتى مجيئه الثاني. الله الذي نقرأ عنه في الكتاب المقدس هو نفسه الإله الذي خلق هذا الكون العظيم الغابر!
لمشاهدة الفيديو باللغة الإنجليزية:
Copyright The BioLogos Foundation
للمقال باللغة الإنجليزية: انقر هنا