الشك جزء طبيعي من تجربة الإنسان، ويُعتبر التعامل معه مهارة ضرورية لتحقيق نمو فكري وروحي صحي. في هذا المقال، أود تلخيص بعض النقاط من عظة قدمتها بعنوان “التعامل مع الشك”، المستوحاة من حديث السيد المسيح الراقي عن شك يوحنا المعمدان. سنرى كيف أن المسيح شجّعه، احترم عقله ومشاعره، ولم يدنه على شكّه.
قد يبدو للبعض أن هنالك نوعًا من التناقض بين العقلانيّة والإيمان، إذ أن الإنسان العقلاني يتبع العلم والمنطق، التجارب والأدلة، يُفعّل عقله النقدي ويشكّك، يطرح عدة نظريات ويستكشف أفضلها. وأمّا المؤمن فمن المفروض أن يكون لديه العقيدة الواحدة التي يصدّقها، يضع ثقته بشيء غير ملموس، ويطيع وصايا بشكل قد يبدو أعمى.
قد يكون لكلمة فلسفة أو فيلسوف صدى سلبيا على بعض الآذان، إذ قد توحي بكثرة الكلام، كلام فارغ أو غير عملي. إلّا أن معنى الكلمة الحرفي مشتق من كلمتين في اليونانية وهم “فيلو” وتعني المحبة و”سوفيا” التي تعني الحكمة، وفسّرها أحدهم قائلا أن الفلسفة هي التفكير العميق والدقيق في موضوع معيّن. الحكيم، كاتب سفر الأمثال يحثّنا على أن نطلب ونبحث عن الفهم والمعرفة والحكمة أكثر من الفضة، الذهب والكنوز وأن تبنّيها في الحياة سيحفظ النفس وينصرها (أمثال ٣: ١-١١). هل يا ترى هناك بعض المجالات المتقاطعة التي تستطيع بها الفلسفة مد يد العون لدعم خدمة الكنيسة؟ ما هي هذه المجالات وكيف تستطيع الفلسفة أن تخدم الكنيسة بها؟
اليكم حوار بين الدكتور ماهر صموئيل والدكتور يوسف يعقوب حول موضوع الله والكورونا والذي يتطرق لعدة مواضيع مثل صلاح الله، خوف الانسان، قضاء الله، سقوط الانسان وأنين الطبيعة، مسؤولية الانسان من جهة الكورونا، حماية الله ومواضيع لاهوتية وفلسفية أخرى.
هذه ترجمة لمقابلة في صحيفة نيو يورك تايمز بعنوان: “بروفيسور، هل حقًا وُلد يسوع من عذراء؟” اجراها الصحفي نيكولاس كريستوف مع بروفيسور وليم لين كريج من جامعة تالبوت للاهوت وجامعة هيوستون المعمدانية حول المسيحيّة. ترجمة جورج عبده.