قصيدة قصيرة مليئة بالاسئلة عن الزواج بعنوان: ” وما ادراك ما الزواج “. كُتبت بعد القرار الامريكي بتشريع زواج المثليين.
الزواج..
وما ادراكَ ما الزواجْ
اتظنه قطعةٌ من زُجاجْ
تكسرُها ثم تلصقها ثانيةً
لتضعها على رفٍ، عاليةً
قُربَ كأسٍ من عاجْ
إن مال القلبُ وهاجْ
ووُجد للشهوة افراجْ
فاستَعجلوا القرار الحاتمَ
ثم البسوا الاصبع الخاتمَ
ألهذا فقط يختارون الازواجْ؟
وماذا ان امتلأ القلبُ بالحُجّاجْ
وسحبت العقلَ افكارٌ كالامواجْ
ما مصدر فكرة زوجٍ وحيدٍ بالغٍ متينْ؟
لما لا يتزوج فريقٌ من الكبار والمراهقينْ!؟
ويعيشون معًا بقُنٍ كالديوكِ والدجاجْ!
لِما لا يقترن الاخوة بدون احراجْ؟
لمذا يُعتبر هذا اعوجاجْ؟
لا تقل لي بسبب امراض الانسالِ
فقد يتفقوا على تبني الاطفالِ
لماذا يُمنع اذًا؟ وما هو الاستنتاجْ؟
هل يوجد للفلم اخراجْ؟
أين الصواب؟ أهو بالابراجْ؟!
أبعضُ الحُكّام تُغيّرُ الواقعْ؟
وتُعتم ضوء الحق الساطعْ
لماذا لا يُعبَّرُ السراجْ؟
ارْفَعْنَ رؤوسكنَّ يا ارتاجْ
للملك صاحب اسمى تاجْ
فهو اصلُ الوجودِ
وصانعُ العهودِ
وحده لداءِ العالمِ العلاجْ
فان كان على المَيْلِ احتجاجْ
اسأله، لن يجيبك بكرباجْ!
هو محبٌ عادلٌ فهيمٌ قديرْ
مرشدٌ معزي وللسلام اميرْ
سيُجيبُك ويَملأك بالابتهاجْ
مصدر الصورة – ويكيبيديا