في الكثير من الأحيان، يستخدم الملحد مشكلة الشر لكي يبرر ايمانه بعدم وجود الله،وفي هذا المنشور نقدم لكم مقال بقلم الفيلسوف يوجين ناغاساوا، بروفيسور فلسفة من جامعة بيرمنجهام به يدعي أن خطر مشكلة الشر أعظم على الإلحاد!
مقدمة المقال
عادة ما يزعم الملحدون بأنّ معضلة الشر تُمثل أقوى الحجج ضد الإيمان، بل إن عديدًا منهم يرفض الإيمان ويلحد بتعلة أن ليس في وسع الإيمان أن يقدّم ردًا ناجعًا على هذه المعضلة. ومع ذلك يحاجج يوجين ناغاساوا في هذه الورقة بأن معضلة الشر ليست معضلةً تخصّ المؤمنين فحسب، ويحاول أن يبيّن أن ثمّة نسخة من معضلة الشر (سمّاها: مُعضلة الشر الشامل الوجودية) تنطبق على الإيمان والإلحاد، في آن واحد، كما يجادل بأن خطرها أعظم على الإلحاد؛ وذلك لأن الإلحاد يعاني قصورًا فادحًا -مقارنةً بالإيمان- في الرد على هذه النسخة من معضلة الشر.
تحميل المقال
مقال بروفيسور ناغاساوا الاكاديمي عبارة عن خمسة عشر صفحة ويمكن تحميله في هذا الرابط:
معضلة الشر الشامل الوجودية
شكرا لموقع معنى للسماح لنا بنشر المقال. اليكم أيضا رابط للمقال باللغة الانجليزية، الذي ظهر أولا بكتاب يتناول ثمانية أوجه لمشكلة الشر.
شاركونا برأيكم بالتعليقات